في تطور مفاجئ في بداية الموسم الجديد من الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة، حقق نجم فريق لوس أنجلوس ليكرز ليبرون جيمس رقمًا قياسيًا غير عادي: فهو يحمل الآن أعلى عدد من الأهداف الميدانية الضائعة في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة. جاءت هذه اللحظة القياسية في المباراة الافتتاحية للموسم لفريق ليكرز ضد فريق مينيسوتا تيمبرولفز، حيث حققوا فوزًا بنتيجة 110-103 على ملعبهم. خلال الربع الثالث من المباراة، تجاوز جيمس الرقم القياسي في مسيرته المهنية الذي سجله الراحل كوبي براينت بـ 14481 تسديدة ضائعة، مما رفع إجماليه إلى 14485 تسديدة ضائعة، وهو رقم قياسي جديد في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة.
يسلط تحقيق جيمس لهذا الرقم القياسي الضوء على طول عمره وكثافته المهنية. في سن 39 عامًا، يلعب ليبرون موسمه الثاني والعشرين، مما يجعله أحد أقدم اللاعبين النشطين في الدوري. سجله في إهدار التسديدات، على الرغم من أنه غير مرغوب فيه، هو شهادة على العدد الهائل من المباريات والدقائق والتسديدات التي سددها خلال مسيرته الطويلة والناجحة. ومن الجدير بالذكر أن الاحتفاظ بهذا الرقم القياسي ليس مجرد علامة على الفرص الضائعة؛ بل إنه يعكس مرونته واستعداده للمخاطرة والقدرة على الحفاظ على الأداء العالي على مدار عقود.
في حين أن تحطيم هذا الرقم القياسي قد يبدو سلبيًا، فإن مسيرة ليبرون تُعرَّف بالإنجازات التي تفوق عدد التسديدات الضائعة. بصفته أحد أفضل هدافي الدوري على الإطلاق وبطل أربع مرات، ساهم جيمس باستمرار في نجاح فريقه. إن استعداده للاستمرار في التسديد، حتى عندما يواجه محاولات ضائعة، يتحدث عن قوته العقلية وتصميمه على النجاح تحت أي ظرف من الظروف.
مع استمرار ليبرون هذا الموسم، يدرك المشجعون والمحللون أن تسديداته الضائعة لا تحكي سوى جزء واحد من قصته. يظل تأثيره على اللعبة وقدرته على التكيف والتأثير على مدار عقدين من الزمان شهادة على مسيرته الاستثنائية. قد يتصدر هذا الرقم القياسي عناوين الأخبار، لكنه يعكس أيضًا حجم حضوره الهائل في الدوري الاميركي للمحترفين.